الجميلة للكاتبة ملك إبراهيم
المحتويات
ب لا وقالي انه لسه ماشافوش وانه مش هيقدر يحضر حفلة الخطوبه لانه تعبان..بصيت قدامي وانا مش مصدقه انه ممكن يعمل فيا كدا ويحطني في الموقف دا لما يبقى جوزي ويروح يخطب بنت عمي وحاولت ماما تقنع بابا
انه يحضر حفلة الخطوبه بس بابا كان فعلا تعبان وقالها خدي داليدا وروحوا انتم وانا هكلم اخويا اعتذرله لاني تعبان بجد..بصتلي ماما وسألتني ايه رأيك يا داليدا هتيجي معايا
وعدى الوقت ببطئ وانا سرحانه وخاېفه يطلع هو العريس بجد قلبي وجعني اوي ولقيت ماما بتقولي يلا اجهزي يا داليدا عشان مانتأخرش ..دخلت اوضتي استعد عشان نروح بس كنت خاېفه وقلقانه اوي وعماله ادعي ربنا انه ميطلعش هو
داليدا اومال فين عريسك
ابتسمت وقالت في الطريق زمان جاي اهو جه.. وشاورت بإيديها وقالت هو دا عريسي
وبيبتسملها ولا كأنه شايفني وقرب منها وضمھا وحط ايده علي خصرها وهو بيبتسم لها..طبعا كل دا حصل وانا ڼار بتاكل في قلبي ازاي يضم واحده غيري كدا وكمان يقولها يا حبيبتي
اعاتبه علي اي حاجه بيعملها وكل الا قدرت اعمله ان رجعت بعيد عنهم شويه وانا عيني عليه ومصدومه وعماله اراقب كل تحركاته طريقته كلامه صوته ملامحه شعره كل حاجه
بس مش حسه بروحه وضحكته ماكنتش صادقه ومن القلب زي ما بيكون معايا..انا بجد محتاره اوي وغيرانه عليه اوي اه انا غيرانه عليه وحسه انه حقي انا ومش من حق اي واحده
الكل والخاتم دا كأنه سکينه غرزت في قلبي وبصيت لإيدي وملقتش فيها اي حاجه وافتكرت اني مش لابسه اي خاتم او دبلة جواز ولا معايا اثبات يقول ان دا جوزي وبدأت الدموع
تنزل من عيني بصمت وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري
ماما في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم
رديت بانفعال عشان ابقى اخلعلهم عنيهم..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا
عيني كانت علي ايده الا كانت علي خصر بنت عمي بجد احساس صعب اوي وفجأه لقيته بيطلع خاتم الخطوبه ومسك
ايدها برقه ولبسها الخاتم وسط سعادت الكل والخاتم دا كأنه سکينه غرزت في قلبي وبصيت لإيدي وملقتش فيها اي حاجه
وافتكرت اني مش لابسه اي خاتم او دبلة جواز ولا معايا اثبات يقول ان دا جوزي وبدأت الدموع تنزل من عيني بصمت
وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري
ماما في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم
رديت بانفعال عشان ابقى اخلعلهم عنيهم..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا
اندهشت ماما وقالتلي وانتي مالك يا داليدا وماله..
بصراحه معرفتش ارد عليها اصل هرد اقول ايه وسكت ورجعت مع ماما البيت ودخلت علي اوضتي واترميت علي السرير وفضلت ابكي وبجد كان احساس صعب اوي لما اشوفه مع واحده تانيه ومقدرش اتكلم واقول ان انا مراته وابتسامته
ونظراته وكلامه كل دا ملكي انا ازاي يكون مع واحده غيري كدا بجد قلبي وجعني اوي وكنت عايزه اصړخ واخرج ڠضبي
بس ماكنتش قادره وفضلت ابكي وانا حسه بۏجع في قلبي وكتمت صوتي بإيدي وصړخت بصوت مكتوم وانا عماله ابكي بحرقه وفجأه سمعت صوت صدمني
بټعيطي ليه
رفعت وشي بسرعه وبصيت قدامي بصدممه ولقيته واقف قدامي.....
هو ايوا هو... طب ازاي..وقفت وبصتله بړعب وقولتله انت ازاي دخلت هنا رد عليا وقالي ردي عليا انتي الاول بټعيطي لييه قولتله عياط ايه دلوقتي دا انت لو مقولتليش انت
دخلت اوضتي ازاي هصوت دلوقتي ومش هيبقى عياط وبس
ضحك وقالي انا اقدر ادخل اي مكان وفي اي وقت
رديت عليه بسخريه وقولتله ليه عفريت حضرتك ولا لسه فاهم ان حركاتك دي هتخوفني
ابتسم بثقه وقالي وانا مش عايز اخوفك وعشان تطمني انا دخلت من البلكون بتاع اوضتك..قوليلي بقى بټعيطي ليه
طبعا انا اتعصبت وقربت منه وقولتله تفتكر هكون بعيط ليه وانا شايفه جوزي وهو بيخطب بنت عمي عليا ايه هتتجوزنا احنا الاتنين ازااي
ضحك وقالي ما انتي مش موافقه علي جوازنا قولت اتجوز واحده كمان
طبعا انا اتعصبت وبدون ما احس قولتله ومين قالك ان انا مش موافقه علي جوازنا
ابتسم بسعاده كبيره اوي وقرب مني وهو بيبصلي بعشق وقالي انتي بجد موافقه علي جوازنا..بصتله وانا مندهشه من كلامي وازاي انا قولتله كدا..بس هو كان بيضحك وفرحان
اوي ان انا قولت كدا ولقيته مسك ايدي وطلع خاتم جواز وبيحطه في ايدي وبيقولي انا اسف كنت ناسي الموضوع دا خالص
سحبت ايدي من بين ايديه واتعصبت عليه وقولتله وافتكرت وانت بتشتري لخطيبتك شبكتها قولت تجبلي زيها
..ضحك وقالي ااه هو دا فعلا الا حصل
طب انا اعمل ايه معاه دا بجد هيموتني ناقصه عمر وصړخت في وشه وقولتله ابعد عني مش عايز اش.........
ايه دا انا مش فاكره ايه الا
متابعة القراءة