رواية جميلة بقلم إيمان
المحتويات
باسم
باسم اياد مفيش نزول
اياد پبكاء عايز البحر. عايز البحر
باسم پحده اياد قولت لا
مايا باسم خمس دقايق بس
باسم لا
مايا ارجوك شفت بيعيط اذاي وهنأخد الحراس
باسم طيب خمسه بس
تنزل مايا واياد ويذهب معه حارس من الحراس وكان مصطفي متنكر كحارس من حراس باسم بعد ان خطفوا حارس وحل مصطفي مكانه
مايا هنتمشي شويه انا واياد هناك
مصطفي تمام هاجي معاكي عشان الباشا
مايا طيب
وعند باسم
باسم هشام شفلي حارس حلو يكون مفتح عشان مراتي وابني
هشام في واحد جديد بس حلو ينفع بالمواصفات الي عايزة
باسم طيب مدام حلو عينه الحارس الشخصي لميري
هشام تحت امرك
هشام مالك الي هو الضابط الي مراته ماټت واتهبل
باسم هو اتهبل
هشام ايوة وسافر امريكا يدور عليها
باسم يعني هو في امريكا دلوقتي
هشام ايوة
باسم طب كويس
وعلي الشاطئ تقف مايا واياد
مصطفي اياد حبيبي تعاله اجبلك شكولاته
اياد بفرح هه
مايا خدها هتله بس متتأخرش لو سمحت
تجلس مايا علي الرمل لتشعر بالسکينه والهدوء
مايا _اول مرة احس بالهدوء والامان ده من ٣سنين
مالك عشان كل واحد بيحن للي ليه
مايا انته مين
مالك مش فكراني يا مايا
مايا باستغراب هو انا شفتك قبل كده
مالك بابتسامه جالك زهايمر يا منكوشه
مالك لا خيالي هو في حد غيرك يا مهفوفه انتي
مايا انا ميري
مالك مهفوفه طرشه مبتسمعيش يا مايا
مايا بعصبيه_ قولتلك ميري مش مايا انته انا بكلمك رايح فين
مالك هجبلك طرحه
مايا طرحههتسبني هنا لوحدي
مالك عايزني ابقا جمبك
مايا بارتياح اصل الجو
مالك بحنان متخفيش انا معاكي
تتسع عين مايا من الكلمه وتبكي
مالك بټعيطي ليه
مايا معرفش اصل محدش بيقولي كده
يضمها مالك اليه فكان مشتاق اليها كثيرا ويمسح علي شعرها بحنان
مالك _ متعيطيش انا معاكي
تشعر مايا بالامان وتتمسك به لتتذكر باسم وتبعده
قبض مالك علي يدها پغضب شديد
مالك في خاطره كمان بتعذبها يا ابن
حاول ان يسيطر علي غضبه ومسح دموعها بلطف
مالك متخفيش مش هيعرف انا اسف اني حضنتك كده وقولتك مايا اصل بتفكريني بيها
مايا مين دي
مالك هتعرفي بعدين
مايا انا ميري وانته
مالك انا مالك
مايا ممكن تبقا صديقي عشان انا ارتحت ليك
مالك بابتسامه انتي معندكيش حد
مايا پبكاء معنديش غير ابني الصغير بس
مالك وجوزك
مايا مبحبوش ومش مرتاحه ليه
مالك واتجوزتيه ليه واذاي
مايا پبكاء معرفش انا لقيته بيقولي انا جوزك وانتي حامل مني بس انا مش فاكرة حاجه وهو بيضربني دايما مش عارفه انا بقولك الكلام ده ليه بس حسيت بحاجه غريبه
مالك پغضب في خاطره باسم ھقتلك
مالك حسيتي بايه اقعدي اقعدي
مايا وانته اقعد كمان
مالك بابتسامه حاضر ينظر مالك لذراعها ليجد اثر ضړب وحړق
تغطي مايا ذراعها
مايا شكله وحش
مالك پغضب ده حړق
مايا اه
مالك هو الي حړق دراعك كده
مايا پبكاء ايوة وبيوجع اوي وبقيت وحشه
مالك انتي جميله اوي وهتفضلي جميله
اما الحيوان ده فا
مايا بفرح انا جميله بجد قولها تاني لو سمحت
مالك بحزن جميله اوي وهتفضلي جميله
مايا پبكاء شكرا يا استاذ مالك
يمسح مالك علي شعرها
مالك بس لما بټعيطي بتبقي وحشه يمسح دموعها بيده واقسم علي قتل باسم
يحضر مالك لمايا شعر البنات ويراقبها وهي تأكل
مالك في خاطره وحشتني اوي يا مجنونه ياه يا مايا اتحملتي كل العڈاب والضړب والحړق ده لوحدك هاخد حقك وحقي متخفيش وهترجعي لولادك تاني
مايا عايزة واحد كمان لو سمحت يا استاذ مالك
مالك بلاش استاذ بقا اسمي مالك حاضر هجبلك
مايا هي الساعه كام اتأخرت صح
مالك لا بقالنا خمس دقايق بس
مايا الحارس جه اهو ده اياد ابني
يعطي مصطفي اياد لمالك ويضمه
مالك ربنا يحميك
ينظر مالك لمصطفي وفهم الاشارة
مايا لو سمحت ممكن متقولش للبيه ان استاذ مالك قعد معايا
مصطفي اكيد يا هانم
مايا اياد بابي ميعرفش حاجه ماشي
اياد اياد مش فتان
يبتسم مالك علي كلام اياد ويضمه اليه
اياد حضنك دافي اوي يا عمو
مالك حبيبي انته الي دافي وبرئ اوي
مايا يلا نرجع عشان بابي ميخليش عشتنا سوده
مالك بحزن خليكي شويه
مايا هنتقابل تاني
مالك امته
مايا بحزن مش عارفه
تمشي مايا مع مصطفي واياد ويبقا مالك بمفرده لينظر لها ليجدها تلوح له
مايا شكرا لانك سمعتني
كاد ان يذهب ويحتضنها ويمنعه من الذهاب لكنه تمالك نفسه لكي لا يفسد الخطه
مالك هنتقابل قريب اوي
بقلم ايمان وائل
عايزة تفاعل يابنااااات و توقعات
٢٦١٢ ١ ٢٦ ص نودي الحلقه الثامنه عشر
قبل الاخيره
ملك لي
مطلوب عريس صعيديلعبه الحب
تدلف مايا للمنزل وتتذكر كلام مالك لتشعر بالسعاده لتفتح النافذه وتنظر لنجوم
مايا في خاطرها اول مرة من ٣سنين ابقا مبسوطه كده واحس بالامان بس حسه ان حسيت الشعور ده قبل كده بس يا ترا هشوف مالك تاني يارب اشوفه
اياد مامي بتفكري في ايه
مايا بابتسامه مفيش يلا تعاله بقا عشان تأخد شور ونام سوا وبكرة الصبح نروح نقدم في حضانه ليك
اياد حاضر
تضم مايا اياد الي حضنها
مايا بحنان حبيبي انته الحاجه الوحيده الي طلعت
متابعة القراءة
