مرام
المحتويات
انك مراتي
وانا مش عايزك هطلق يا عمار..... قالتها پغضب
اقترب منها وهو يمسك معصمها ويلفه خلف ظهرها حتى اقتربت منه ليهتف پغضب..... وانا طلاق مش هطلق بمزاجك او ڠصب عنك انتي ليا وبس
رأي تألمها فتابع بنبرة عاشقة..... يا مرام افهمي بقا انا استحالة اعيش من غيرك يوم واحد تاني
هتفت بتساؤل...... ليه متمسك بيا
سارت بخطوات ثقيلة لا تعلم لما قادتها قدميها إلى هنا ربما لانها تشتاق إليه او لانها تود سماع الحقيقة منه اغمضت عينيها بۏجع ودلفت إلي مكتب مرام وحينما لم تجدها اتجهت إلى مكتب عمار
مدت يدها على مقبس الباب ولكن توقفت للحظة حينما سمعت حديثه الذي مزق قلبها أشلاء لا تدري من اين تلك الدموع التي هبطت بغزارة لا تعلم ان كانت دموع قلبها ام عينيها.....
ليطالع عينيها وهو يضم وجهها بين كفيه....... كان ڠصب عني كنت تعبان كان في جوايا حرب كنت عايز اثبت لنفسي اني بكرهك وانتي كلامك كان زي السكاكين انغراس في قلبي كنتي مرة مع ادهم ومرة مع معتز كنتي بتخليني زي المچنون واكتر من مره سألت ليه عملتي كده بس انتي سكتي
صمتت قليلا وهي تتذكر كيف قدم لها اسيل....... بس وقتها كنت لغيري كنت لأسيل.....
رأي الدموع المتحجرة بعينيها وخوف تجسد بهما لا يعرف مصدره ليهتف هو....... بس يوم حريقة الشركة انا كمان جيت علشان اسمعك بس انتي كنتي مع معتز
طالعته پصدمة خوف وانكسار..... ليكمل هو.... حبيتها كصديقة واخت هي وقفت جانبي في كل حاجه كانت سند وضهر مقدرتش اكسرها لم صراحتني بمشاعرها مكنش ينفع اقولها اسف مقدرش انا كنت حاسس بحبها حاولت ابعدها اكتر من مره بس هي رفضت قالت هتستني اني احبها صدقينى اسيل صديقه بالنسبة ليا واكتر انسانه وقفت جانبي في محنتي حاولت ارد لها الجميل...
وضعت يدها على فمها تكتم صوت بكائها تكتم صراخات قلبها الذي قتل غدر في رحلة عشق لم تنال منها سوي الالم
تراجعت وهي لا تري شيء إلى ان اصتدمت بمكتب مرام
فأوقعت الحاسوب نظرت إليه فهي اصبحت تشبه محطمة مثله....
أسيل..... قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوت انكسار شيء بالخارج
بينما كانت مرام تطالعها پخوف وحزن
خوف من خسارتها لعمار
وحزن ان علمت بحقيقة مشاعره
طالعته اسيل بنظرة معاتبه تحمل الكثير من اللوم والعتاب الكثير من الحزن والانكسار لتهتف پبكاء....... اه اسيل يا عمار اسيل الي انت كسرتها اسيل الي قټلتها پسكينة غدر اسيل الي عمرها ما حبت غيرك اسيل الي عاشت اربع سنين على امل تحبها اسيل الي كانت مستعدة تسناك طول عمرها بس تحبها من قلبك اسيل الي فرحت لم لبست دبلتك بس فرحتها انكسرت لم شفتك مع غيرها دي اسيل اللى حبتك بجد .. من كل روحها مش من كل قلبها اسيل اللى داست على نفسها كتير عشان تكون معاك .. وشافت انك مبتخافش عليها .. ماغيرتش عليها .. حرمتها من كل إحساس حلو ممكن البنت تحسه مع البنى آدم اللى قلبها اختاره ..يكون حبيبها واخوها وصاحبها .. ويكون أبو ولادها ف المستقبل ..اسيل اللى عمرها ما طلبت منك حاجه .. وشافتك أغلى واحد في دنيتها ..اسيل اللى عاشت ل مصلحتك .. ونسيت كل أحلامها وافتكرتك .. مش كده بس . . مبقتش بتحلم غير ب بيت يجمعها بيك .. كنت تزعلها ومتصالحهاش .. مفكرتش تجيبلها وردة تصلحها زي اي اتنين بيحبوا بعض رضيت بكل العيوب الي فيك... اسيل الي عارضت اهلها وجات معك علشان تكون جانبك بس انت كنت عايزها سد خانة مش اكتر
حديثها كان مؤلم فأصابهم الۏجع ليقترب منها عمار قائلا...... اسيل ارجوكي اسمعيني انا...
بس اياك تتكلم...... قالتها وهي تشير بسباتها تحذره لتكمل پبكاء...... متقربش مني سبني في حالي سبني اقفل الباب الموارب
متابعة القراءة