مرام
المحتويات
شو صاير مع هادول والله راح يطق عقلي...
نظر لها عمها قائلا..... خير يا همس بتكلمي نفسك..
نظرت له بضيق ثم هتفت..... والله يا خالوا ولاد اخواتك بدهن يطيروا عقلي وانا راح جن منهم لك هننا كانوا مناح البارحة شو صاير هلاء..
قهقه عمها قائلا....... ماتخديش في بالك يا همس هما كده بيحبوا العند
نهضت الاخري قائلة...... اذا كانوا هننا بيحبوا العند انا بعشق التحدي وراح فرجيك شو فيها تعمل همس الحريري..
بينما كانت الاخري شاردة به وهي تراه يغادر الڤيلا
لك شو مزعل الحلوو..... قالتها همس وهي تشبك ذراعيها امام صدرها...
لتنظر لها سلمي وهي تتنهد بحزن........ تعبت يا همس تعبت منه ومبقتش قادرة افهمه
طوقد لمعت الدموع بعينيها لتهتف بۏجع..... لم عرفت قصته مع البنت الي حبها اتوجعت علشانه وفي نفس الوقت حسيت بالغيرة منها انا بغير من واحدة ماټت يا همس بغير منها علشان حبها الحب الكبير ده ونفسي يحبني ربع الحب ده
لتنظر إلى همس وقد ذرفت عينيها الدموع...... حبيته اوي يا همس حبيته لدرجة أن قلبي مبقاش في مكان لغيروا اديتوا كل المشاعر الي عمري ما اتخيلت انها موجودة جوايا انا بعشق كريم لدرجة أن المۏت اهون عليا من اني ابعد عنه حقيقة مره وصعب عليا اصدقها بس انا عارفه انه مبيحبنيش لاني ببساطة مش حلوة بالقدر الكافي الي يليق بيه
نظرت لها بأمل لتهتف الاخري...... بس دخيل الله احكيلي شو صار بينكم لحتي عم تبكي هيك
______________
بالمشفى بغرفه العناية
تنهد توفيق بقلب مفتور على نجله ثم استرسل حديثه...... عارف اني قسيت عليك واني كنت بظلمك بس كان ڠصب عني كنت شايفك بتدمر نفسك وانا عاجز لقيتك بتتحول لوحش مبيعىرفش الرحمة قاټل وشغلك مع الماڤيا كانت السکينه الي انغرست في ضهري وكسرتني وانا مش قادر اعملك حاجة شايفك بتحارب سراب علشان اخوك الي انا نفسي كنت فاقد الامل في انه يكون عايش ومع ذلك انت الوحيد الي كان عندك ثقة كاملة انه عايش انا فعلا مستحقش اكون اب ليك يا ريان بس صدقنى عمري ما قسيت عليك من قلبي كل ده كان من ۏجعي عليك يمكن قسۏتي ترجعك..
______
بغرفه عمار
بعد أن اجري له الطبيب كل الفحوصات الطبية تم نقله إلى حجرة عادية
ليبقى هو وزوجته بمفردهم بالغرفة
لاحظ عمار صمتها وذاك الحزن الذي رافق عينيها ليهتف بصوت متعب..... مرام مالك
كانت جالسه على الاريكة في اخر الغرفة لتهتف هي بضيق.... مفيش حاجه
لاحظ نبرتها الحزينه فهتف...... طيب قاعدة بعيد ليه ممكن تقربي هنا شويا
تنهد عمار بتعب وهو يحاول الاعتدال في جلسته لتنتبه الاخري إليه وقالت وهي تحاول مساعدته..... خليني اساعدك
هز رأسه بالايجاب بينما اقتربت منه وهي تحاول وضع الوسادة خلف ظهره
فأشاحت بعينيها عنه لتحاول بعدها ان تساعده في الجلوس وهي تضع ذراعيها اسفل ابطيه محاوله رفعه قليلا ليهتف هو قائلا....... مرام
نظرت إليه.. ليكمل حديثه...... بتبعدي عيونك عني معقوله مش عايزه تشوفيني
اغمضت عينيها بآلم محاوله اخفاء دموعها ليهتف الاخر بنبرة ارهقت قلبها..... مرام انا المۏت اهون عليا من سكوتك ده
اهتز قلبها پخوف من ذكره للمۏت فأدمعت عينيها بآلم وهي تحاول كبت صوتها المټألم من وضعه حتى لا تصرخ به وتخبره بم شعرت به اثناء العملية..
مد يده و ازال تلك الدموع وهو يحتوي وجهها بين كفيه قائلا بتساؤل...... طيب ليه پتبكي دلوقتي دموعك بتقتلني
وضعت اصابعها على فمه تمنعه اكمال حديثه وهي تنظر إليه بعتاب
بينما تمزق قلبه لدموعها المنسابة بصمت لتهتف هي پبكاء....... متجيبش سيرة المۏت على لسانك انا مش هتحمل اني اخسرك يا عمار انا حسيت بروحي انسحبت مني لم عرفت انك في العمليات انا كنت بمۏت وقتها
اغمضت عينيها پقهر ثم تابعت..... عارفه ان ريان ضحي
بنفسه علشان ينقذك وان ده وجبك كأخ بس ڠصب عني كنت ھموت من الخۏف عليك
كنت تتحدث وصوت شهقتها يعلوا بمرارة ليمسح هو دموعها بكفيه وهو يقرب وجهها منه هامسا بعشق...... طيب خلاص علشان انا مش حمل دموعك دي
وصدقيني انا كنت خاېف اكتر منك خۏفت المۏت يأخدني قبل ما اشبع من عيونك وحضنك خۏفت المۏت يبعدني عن قربك ده وخۏفت يبعدني عن لمستك ليا وعشقك الي ملك قلبي وبقي جزء من كياني
كانت تذرف الدموع من
متابعة القراءة