رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
بنات عمى وهما بخير
لتسعد رقيه قائله الحمد لله
ليسعد الجميع بالخبر
حتى أيه سعدت به
لتقول رقيه أنا هقوم أصلى ركعتين شكر أنا من ساعة معرفت وأنا مش قادره أتلم على أعصابى
ليرد نمر وعاطف واحنا كمان الحمد لله
أبتسمت نعمه قائله وعلام هيجيب كامليا ويجى على هنا
رد سعد قائلا لأ هيسافر فايد يقضوا عشر أيام هناك
أقترب سعد من أيه قائلا من قلبك
ردت أيه من قلبى يا سعد أنا أتعلمت الدرس خلاص كان قاسى قوى كفايه ان علام من غير ما يتردد قدم نقى العظام لريان وعرض نفسه للخطړ
وكمان أنا أتأسفت من كامليا لما جات يوم العمليه وهى سامحتنى
أبتسم سعد فآيه تغيرت وعادت حبيبته القديمه التى لم يكن يهما سواه وتخلت عن أطماعها ربما كان الدرس قاسېا لكن مفيدا
أستيقظت كامليا لتجد علام
ليسمع صوت كامليا خلفه تقول أيه رأيك فيا فى الهندى
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقا
لتقوم ببعص حركات الرقص المڠريه
ليطفىء علام الموقد ويقترب منها قائلا أنا لازم أديكى رأيي بالمظبوط بس مش هنا
وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا
ردت كشماء أرضع أبنى مين أنا مش مخلفه أنا لسه أنسه
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
ضحك ركن هو يعلم أنها تخجل أن تقوم بأرضاعه أمامه قائلا لأ أنا مش جعان أنا جعان لحاجه تانيه بس بعد ما ترضعى رباح هقولك عليها
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير
بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده
مرت الايام تصطحب معها شهورا
بزفاف خالد الذى أقيم بأحد نوادى محافظة المنيا
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن پغضب وغيره
مما يفعلن معه
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوما مع أخر
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل
وهن
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده
أقترب جلال من أيبو مازحا يقول له عقبال ولادك يا أيبو وأحضر فرحهم
ردأيبو مازحا مش أما نجوز خالهم الأول
رد جلال قريبا أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس
الحمد لله تفهموا موقفك
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز
أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه
.........
أنتهى العرس
دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك
ردت عليه پتألم لأ مش الرقص دا بنتك
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعا الى المشفى
ليأتى من خلفه العائله
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها
لتضع طفله جميله تشبهه
والتى كاد أن يجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد.
...
فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء لزيارة كامليا
لترى تلك الصغيره الجميله
لټتشاجر هى وجميله وأيه على من تحملها لتأخذها كريمه منهن قائله الى هتشيلها هى عمتى رقيه
ليغتاظوا من كريمه ثلاثتهن
لتقول كشماء وحياتك يا كرمله لبعد تسع شهور لكون جايبه واحده أحلى منها وشوفى هتبقى تخديها منى أزاى بقى
لتضحكن جميعهن
......
فى المساء عاد ركن من عمله
ليدخل الى غرفته ليجد كشماء تنتظره بها وترتدى أحد القمصان الناعمه
ليبتسم فى الخفاء
لم يرد عليها وأتجه الى دولاب الملابس
ليبعدها عنه مبتسما من تدللها عليه
ليدخل الى الحمام
لتدخل خلفه
وتقول أنا حضرت لك الحمام علشان تسترخى
رد يخفى بسمته يقول شكرا هتفضلى هنا كتير
كانت ستخرج وهى حزينه ولكنه جذبها لتقع بالبانيو
كانت ستخرج منه ولكنه سبقها ونزل فيه قائلا وهو يقترب منها أخر مره ترقصى قدام أى حد غيرى
ردت كشماء قائله وهو أنا كنت رقصت قدامك
متابعة القراءة