رواية رائعة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


الكلام أنا متأكده أن ركن هيطلقك قبل شهر من جوازكم 
ركن عايز ست مش راجل زيه وأنا الى هفوز بيه بس الصبر 
بعدقليل جلسوا على طاولة الطعام 
ليجلس 
كشماء وكامليا بالمنتصف بين ركن وعلام
ويجلس الأخرون على مقاعدهم 
ليرحب أبراهيم بهم قائلا النهارده بالنسبه ليا الفرحه أتنين 
أول فرحه وجود حفيداتى العسل كشماء وكامليا 

وكمان دخول رقيه أختى لبيتى بعد سنين طويله 
وكمان بعلام النمراوى خطيب حفيدتى 
ليبتسم علام له شاكرا ذوقه 
ليقول أيبو دول يبقوا تلاته مش أتنين يا جدى ومتنساش أنا وركن وشوشو كمان أحفادك مفيش لنا ترحيب أحنا كمان 
ليضحك أبراهيم قائلا أنتم فى وشى علطول أنما دول الى كانوا بعاد بس خلاص البعد أنتهى وبعدين خلينا ناكل من سكات وبعد الأكل هنقعد مع بعضنا نتكلم براحتنا
أنتهى الغداء 
ليستأذن كل من ركن وعلام للذهاب لقضاء بعض الأعمال لديهم او بالأحرى يهربون من وجه هاتان المتشردتان 
بينما جلس الباقين يتسامرون ويتشارك كل من أبراهيم ورقيه الذكريات السعيده أمام أحفادهم 
الى أن أتى المساء 
لتقوم رقيه قائله الوقت سرقنا يلا بنات 
ليقول أبراهيم خليكي شويه يا رقيه من زمان مقعدناش مع بعض 
لترد بود الجايات أكتر أنا تعبت النهارده خلاص السن له حكم 
ليضحك أيبو قائلا سن أيه أنا لو مش خطيبتى قاعده هنا كنت خطبتك 
لتضحك قائله ومين خطيبتك 
ليرد أيبو عمتى كريمه 
لتضحكا كل من كشماء وكامليا قائلتين أنت خطبت كرمله مبروك عليك بس خلى بالك دى قاسيه قوى 
ليضحك أيبو قائلا وماله أنا بحب القسۏه أكيد قسۏتها طعمها حلو زى الكرمله 
ليضحكوا على مزاحه 
ليقول أبراهيم الفهداوى أيبو هيوصلكم لحد البيت 
ليخرجوا مع أيبو مغادرين وسط نظرات البعض لهن بغيظ وحقد دفين وتوعد بأفساد تلك السعاده التى ظهرت اليوم 
وتنهد أبراهيم بسعاده.
.........
بعد عدة أيام 
فى الصباح الباكر.
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان على الفراش عكس بعضهن 
لتقوم بفتح الستائر وتذهب لهن وتوقظهن قائله أصحى يا حلوه منك ليها يومنا طويل 
لتشد كل منهن الغطاء على وجهها 
لتذهب لهن وتقوم بأراحة الغطاء قائله بتعسف يلا قوموا فوقوا كده يومك طويل الليلة الحنه بتاعتكم ولازم تبقوا جاهزين على بالليل 
لتصحوان بتأفف لتقول كشماء الحنه بالليل لازمتها أيه نصحى بدرى سيبنا ننام شويه 
لتقوم كريمه بجذبهن لينزلوا من على الفراش قائله يلا قوموا أفطروا علشان الى هيجوا يجهزوكم 
لتقول كامليا يجهزونا لأيه دى حنه يعنى فستانين والبنات ترقص وكان الله بالسر عليم 
لتضحك كريمه قائله دا فى القاهرة هنا الحنه لها طقوسها 
لتقول كشماء وأيه طقوسها بقى 
لتضحك كريمه قائله هتعرفوا بس أفطروا الأول لأن أحتمال تفضلوا على فطوركم دا ل بالليل 
لتقول كامليا ليه هو الجوع من طقوس الحنه هنا 
لتضحك كريمه قائله لأ بس مش هيبقى فى وقت للأكل وبطلوا رغى الفطور هيجى لكم هنا حالا ربع ساعه تخلصوا فطور مش عايزه دلع
بعد قليل أنتهين من تناول الفطور لتقوم أحدى الخادمات بأخذ الباقى منه 
لتدخلا بعدها أثنان من النساء فى منتصف العمر لتقومان بالزراغيط والتهليل 
قائلتين عرايس زينة شباب البلد منورين ولسه هينوروا أكتر بعد الجلوه دا أحنا هنخليكم تضو 
لتقترب كشماءوكامليا من والداتهن وتقولان مين رايه وسکينه دول يا كرمله ويعنى أيه جلوه وكمان تضو دى 
لتضحك كريمه قائله حالا هتعرفوا بالعملى يلا كل واحده تنفذ الى الست هتقول لها عليه 
لتقترب السيدتان منهن وتقومان باللف حولهن ليتعجبن منهن 
لتقول أحدى السيداتان يلا أقلعوا هدومكم يا عرايس 
لتقولان كشماء وكامليا بخضه فى نفس واحد نعم 
لتقول الأخرى متخافوش أحنا هنجليكم وهتبقوا منورين 
لتميل كامليا على كشماء تقول يعنى أيه هيجلونا دى 
لترد كشماء مش اما اعرف انا الاول أبقى أقولك بس شكل الاتنين دول كده ممكن يغتصبونا قدام كرمله وهى وافقه تضحك كدا انا معايا قرص صحيح فى الدفاع عن النفس بس دول ممكن يغلبوا الكابتن الى كان بيدربنى بكف واحد منهم هنعمل أيه دلوقتي 
لترد كامليا بأستسلام أحنا ننفذ الى هما بيقولوا عليه ونشوف أيه الجلوه دى مش يمكن تكون

حاجه سهله وأحنا الى بنصعبها.
بعد وقت طويل 
لتقوم كريمه بأعطائن رزمه من النقود ليغادران الغرفه وهن يزرغدون ويلقون التهانى 
لتنظر لهن كريمه وتضحك 
لتقترب منهن وتقول مالكم قاعدين كده ليه يلا قوموا علشان تلبسوا فساتين الحنه وتمد يدها 
ليتنحين عن يدها قائلتين متلمسناش 
لتضحك عليهن وتقول مالكم مصعبينها كده ما هى دى جلوة العروسه ولا عايزين تروحوا لعرسانكم بأشفكم 
لترد كامليا بأشفنا أرحم من الى عملوه الأتنين دول فينا دول هيدخلوا جهنم وبئس المصير أنا جلدى حاسه أنه أتحرق من الى عملوه فيا 
لتقول كشماء وهى مازالت جالسه أنا مش عايزه أتجوز راجل العصاپات ده أنا ههرب الليله والى يحصل يحصل أنا كنت متردده بس بعد الجلوه دى أنا خلاص أخدت القرار 
لتضحك كريمه وتقول وماله يا حبيبتى أبقى أهربى بس دلوقتي يلا قوموا خدلكم دوش بميه دافيه وجلدكم هيهدى وألبسوا الفساتين.
بعد وقت
جلستا كل من كشماء وكامليا وسط النساء يرتدين أحد العبائات المزخرفه الجميله وجوارهن كريمه 
لتغنى النساء وترقص أمامهن 
كانت كامليا مندمجه مع رقصهن وغنائهن بينما كشماء تفكر كيف تهرب من هذا المكان
لتقف
 

تم نسخ الرابط