رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
دا كله وۏلع فيها هى والمقطقط.
بعد قليل
فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا
كان الزفاف
الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد
دخل العروستين بيد جديهم أبراهيم
تقوم رقيه برش الملح عليهن
ليقف أمامه ركن وكذالك علام
ليقوم بأعطاء كل واحد منهم زوجته التى كشف عن وجهها الحجاب الأبيض وقبل جبهتها
وترش عليهم جميعا الملح كريمه
ليتوجهوا بعد ذلك بهن الى المنصه الخاصه بالعروسين.
جلست كامليا الى جواره تشبه الحوريه الصغيره ترسم أبتسامه خادعه وتنظر له وتهمس قائله كويس ان الفرح بالليل اهو أشوف عنيك على الاضواء الساحره قبل ما أسهرك تعد النجوم
كامليا المسلوعه لما ألسوعك يا مقطقط.
بينما نظر علام أليها يهمس لنفسه قائلا وهو ينظر الى السماء يارب أن عملت ذنب أيه أتجوز المجنونه دى يارب الفرح دا يخلص بدل ما أقوم أخلص عليها.
كان الضيق واضح على ملامحه ولكن يخفيه خلف أبتسامه يرسمها أمام الكاميرات والأضواء
على الجانب الأخر
يرسم هو الأخر أبتسامه
الهدوء هو المسيطر عليه هو سيجعل تلك المتشرده تدفع ثمن ما تفوهت به حين رفضته وحاولت الهرب قبل ليلة الزواج
جلست كشماء تشعر بالضيق والتذمر من ذالك الفستان الباهظ التى ترتديه تتمنى أن تخلعه وتقطعه قطعا تستطيع لفها حول رقبه ذالك المغرور وټخنقه بها
ليبدأ الحضور فى التقرب من العرسان والتسليم عليهم والتمنى لهم السعاده
أقترب سعد وزوجته أيه التى تشعر بغيره كبيره من كامليا لتسلم عليها هى وكشماء بود مزيف وقام أيضا سعد بالسلام على كامليا وكذالك كشماء وتمنى لهم السعاده
ليأتى من خلفها زوجها سلطان يسلم عليهن بفتور ورياء
الذى كان بود أجمل وأغنى العائلات نسبهم
ثم أتى نمر وعاطف ومعهم زوجاتهم وقاموا بالتهنئه للعرسان
ليأتى أبراهيم ورقيه للتهنئه ليضم كل منهم حفيداته ويتمنيان لهن كل السعاده
لتضحك له
تعجب ركن من ضحكها لا يعرف ماذا قال لها لتضحك
ليتعجب ركن وعلام فيبدوا أن رقيه وأبراهيم مازالا يدعمان هاتان المتشردتان بقوه
جلستا كامليا وكشماء وهن تشعران بالضيق من هذا الحفل الممل بنظرهن
لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى
لتنظرا كلا منهن الى الاخرى وتبتسم فهذه فرصتهم ولن تعوض
ليذهب أسم
الفهداوى والنمراوى
الى الچحيم.
لينزلا من على منصة العرس كلا منهن تلف طرحة الزفاف حول يدها واليد الاخرى ترفع ذيل الفستان
ويبدأن بالرقص والتمايل بجرأه مع المطرب والراقصه ويستعرضان بالرقص بالعصى ويقلبان العرس الراقى الى عرس شعبى ويتباريان بالغناء الشعبى والمهرجانات ويتبادلان الزراغيد
لينضم أليهن فى البدايه
أيبو بالرقص أمامهن
ثم أنضم نمر وسعد وعاطف وقاموا بالتحطيب وتنحنت كامليا وكشماء على جنب ينظرون اليهم يهللون ويتنططون ويصفرون
ليقترب أبراهيم ويأخذ العصى من سعد ويبدأ فى مبارزة عاطف بالعصى والرقص بها الى أن فاز عليه لتقوما كل من كشماء وكامليا بالتصفير والتهليل له ليقترب منهن ويضمهن بسعاده
ليندمج الجميع بالحفل حتى كريمه ورقيه تشاركا الرقص مع العروستان
الى ان أنتصف الليل واقترب الفجر
ليقوم الدجى بتغير الموسيقى الى موسيقى كلاسكيه ليرقص عليها العرسان فقط
ليقول الدجى ياريت كل عالمسرح ينزل ويفضل العرسان ويضموا بعض علشان رقصة ختام الحفل
ليقوم ركن من على المقعد ويرمى السېجاره التى بيده وكذالك علام هو الاخر
فالأثنان جلسا على مقعدهما يشاهدان تلك المتشردتان وهن يرقصن مع الجميع ويتوعدون لهن
ليعلن ختام حفل زفاف سيظل بالذاكره لسنوات.
بس سؤال
وأيه رأى ركن لما كشماء تحكم رأيها تشيل النجفه من جناحهم وتحط مكانها مروحة سقف.
يتبع
دمتم بخير وسالمين وأحبائكم.
العرايس
العرسان
.السابعه
أنتهى الزفاف الذى أنهك الجميع
بسيارة علام أثناء العوده
كان معهم بالسياره كريمه تجلس بجوار السائق وبالخلف علام وجواره كامليا
بدأت كامليا تشعر بضيق وحر
لتقول والنبى يا أسطى تعلى التكيف شويه لأحسن خلاص الحر هيفطسنى
لينظر علام لها بأشمئزاز قائلا أسطى أسمه عبد المجيد
لترد كامليا وأنا كنت أعرف أسمه منين بعدين أنا حرانه قوى مش كفايه الفستان الى لابساه دا تقيل قوى
ليهمس علام قائلا دلوقتي بقى تقيل ولما كنتى بتطنطى زى القرد مكنش تقيل
لتقول كامليا بضيق أنا عارفه حمار مين الى جابوه مش يراعى قوتى البدنيه
ليصمت علام
لتضحك كريمه قائله لمى نفسك يا كامليا وحر أيه الى حاسه بيه أتلمى شويه
لتقول كامليا منوره العربيه يا كرمله بس أيه الى جابك معانا مروحتيش مع كشماء وركن ليه عربيتهم أوسع وكمان تلاقى فيها تكييف مركزى مش زى دى التكيف جنب السواق بس
لتضحك كريمه قائله كشماء وركن معاهم جدتك رقيه
وأنا جيت معاكى أنت وعلام عندك أعتراض
لترد كامليا بتلميح وهعترض ليه أنت مصره تبقى عازول بينى وبين
متابعة القراءة