رواية رائعة بقلم سعاد محمد
بتعلم الذوق والأتيكيت مش التشرد.
زغرت كامليا قائلهوماله التشردأهو انا بقيت دكتورهومكنتش فى حضانه لغات.
ضحك علام قائلادكتورهصحه عامه وكمان أتخصصتى أطفال بعد ما خلفتى ديلارا علشان تعرفى تعالجيهايعنى بلاش شغل ناقرونقير مع ديلاراوعدى اليومين الأجازه
تبسمت كامليا قائله
كويس فكرتنى نسيت أقولك أنى هفتح عياده.
ردت كامليا الأتنينبس الأكتر أطفالأفضلدا كفايه علياولاد النمراوىوولاد الفهداوىوكمان الديبدول يشغلوا عيادهبدل ما بياخدوا الأستشاره منى ببلاش يدفعوا بقى فى العياده.
تبسم علام يقول أنتى هتاخدى منهم مقابل الكشف فى العياده
ردت كامليا!طبعاوأنا هفتح العياده لله ليههما محتاجينخليهم يزكوا عن نفسهم شويه.
طب وهتجيبى وقت منينبين الولاد والمستشفىوالعيادهوأنا.
ردت كامليالأ المستشفى سهلهممكن أشتغل وقت أقلانما الولاد كرملهوطنط نعمهبيهتموا بيهم.
تحدث علام طب وأنا فين من كل دهخلى بالكأنا وسيم وو....
تبسم علام يقولواضح أنى كان لازم أفكر قبل ما أجيب الولاد معانا.
تبسمت كاملياوهى تبعد عنه تنهض من الفراشأتجهت الى مهد الصغير وحملتهبينما علام أرتدى ملابسه وأتجه يفتح البابلتدخل تلك الصغيره مندفعه قائلهصباح الخير يا بابىباحد اللغات الأجنبيهرد علام عليها بنفس اللغه
عصرا
بعد أن تناولت كشماء الغداء بصحبة ركن وأطفالهاذهبوا مره أخرى
لحمام السباحه المرفقبالڤيلا.
نزلوا يلعبوا بالماء برفقة ركنبينما كشماء
خرج الأطفال خلف بعضهموذهبوا بأتجاه لعبة الراكت
بينما ركن ذهب وجلس على مقعد مقابل لكشماء
نظر لأنهماكها بالموبايلنظر أمامهوجد أطفاله لا ينتبهون له
تبسمت كشماء وهى تجول بعيناه تبحث عن أطفالها الى ان رأتهم يمرحون باللعب معا قائلهبقرى عن الحضانات وإدارتهابشغل نفسىأنت عارف أنى مش بحب العومسيبتكم مع بعضرجاله بقى.
ردت كشماء ببراءهلابساه علشان أخد تان برونزىمن الشمس.
ضحكت كشماء قائلهطب اتلم بقىرباح جاى علينا.
رباح الذى جلس جوار كشماء قائلامامىهو أحنا مش هننزل البحرالى بره الڤيلا.
عبثت كشماء بشعر طفلها قائلهلأ يا حبيبىهناك أمواج كبيره وأخاف عليك انت وأخواتكألعبوا هنا فى البيسين مع باباكم وأنا هنزل معاكم شويه.
تحدث ركن يقول نواية متحرش صغيرالواد ده بيعصبتى
ضحكت كشماء وهى تقف قائله يلا يا فهد يا صغنن هات أخواتك وتعالى نلعب فى البيسين
ضحك ركن قائلامتقلقيش رباب هتيحى قريب.
...... ..........
بنفس الوقت
ذهبت كامليا الى حمام السباحه الخاص بالفيلا
رأت علام يجلس أرضاوعلى أحدى ساقيه تجلس ديلاراوالساق الأخرى يجلس طفلهم الأخريجمعون بعض رسومات البازل.
نظرت لهم قائلهحلو قوىأنتوا هنا بتلعبوا وانا جوه بنضف المطبخ بعد الغداوكمان كابتن ماجد الى مش مبطل زنغير لما شيلته.
تبسم علام وهو يرفع رأسه ينظر
لكامليا
التى تقف تحمل صغيرهم الأخر
نظر لها بأعجاب شديدمما ترتدى
فقد كانت ترتدى
لكن حديث الصغيرهجعلهيبتسم حين قالت
تعالى ألعبى معانا يا كاميلا.
نظرت لها كاميليا بسخط قائله بأستهجاء قولت مليون مره أسمى
ك ا م ل ى ا....كامليا...كامليا..مش كاميلا
ضحك علام وجذب كامليا لتجلس جوارهم
جلست تنظر لهم وتشاركهم اللعبمال علام عليها
وهمس قائلابس أيه الطقم ده كان فين من زمان
تبسمت كامليا قائلهكان موجودبس أنت مش مركزومركزمع الكونتيسه ديلارا.
تبسم علام قائلا لأ غلطانبس أحنا لسه فيهامش هركز غير معاكى.
آتى المساء
دخل علام الى الغرفه
ونظر نحو الفراش تبسم وهو يعلم أن كامليا ليست نائمه
كما تدعى لكن هى تود أن يدللها كما يدلل صغيرتهم التى تستحوذ على دلاله بالكامل
بالكاد تترك القليل لغيرها من الدلال
تبسم قائلا حبيبتى أنا طول الوقت مشغول ما بصدق ألاقى وقت فراغ وبقضيه معاكى أنتى وولادنا بلاش القمصه دى بقى وبعدين مش الصبح كنتى بتقولى لى مش أنا الى خلفتهم لوحدى أهو أنا بشاركك فيهم وكمان هشارك فى التوأم الى نفسك فيهم ولا غيرتى رأيك
ضحك علام طب لو بنت ولد
تبسمت كامليا موافقه أهم حاجه أخلف بنت تانيه غير ديلارا
هز علام رأسه بمرح قائلا عارفه أنتى أكتر واحده بتحب ديلارا بس هو القط مبيحبش الا خڼاقه.
تبسمت كامليا طبعا بحبها بس هى بت بارده دى فاقت برودى.
مسك بيديها الهاتف
عيد حب سعيد
كل سنه وأنتم محبين ومحبوبين وسعداء