رواية رائعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
قبل كده
رد ركن أيوا هترقصى ليا علشان أصالحك
ردت كشماء بتفكير قائله وماله أهو أشجعك علشان نجيب رباب
رد ركن قائلا مين رباب
ردت كشماء رباب دى بنتا الى هنجيبها بعد تسع شهور
ردت كشماء سربته عند طنط أنعام علشان يخلى لنا الجو
هكذا هى الحياه
نبتسم لها لنأخذ من البسمه جرعة أمل وتفاؤل
مهما كان دائما مثلما يوجد نهايات حزينه توجد بدايات جديده وأفراح بالأنتظار.
حلقه خاصه بمناسبة الفلانتين
عيد حب سعيد
ليلة عشق
أستيقظ ركن ينظر جواره لم يجد كشماء
تنهد مبتسما
ونزل يبحث عن كشماء
وجدها تقف بالمطبخ
نظر لها بأعجاب شديد مما ترتديه
فكانت ترتدى قميصا شفافا يشف أسفله زيا للبحرمن قطعتين وتقوم باعداد الطعام
أخذ كشماء وأبنائه واستقلوا السياره وسافروا جميعهم الى الجونه
فلاش باك
بالسياره
جلست كشماء جوار ركن الذى يقود السياره وبالخلف أبنائهم الأربع اللذين غلبهم النعاس بعد بدايه الطريق بقليل
تحدثت كشماء قائله مش كنا أستنينا للصبح ونسافر بالنهار!
زغرت له قائله شكلك كده عايزنى أقلب عليك.
تبسمت كشماءوهو تتضجع بظهرها للخلف على المقعد قائلهخلاص قربنا نوصلأنا عاوزه أنامكانت مفاجاه حلوه الحفلهأكيد كرملهساعدتكم.
تبسم ركن قائلافعلا عمتى ساعدتنى أنا وعلامفى تحضير المفاجأه.
ظلا يتحدثان الى أن وصلا الى تلك الڤيلاالخاصه بهم بالجونه.
وقف ركن وهو ينظر الى أبنائه النائمين قائلا
لازم نصحى الولاد علشان ينزلوا من العربيه.
نظرت كشماء لأبنائهابشفقه ثم تحدثت
حرام تقلق نومهم.
نظر ركن لها يقوليعنى أيه حرام أقلق نومهم لازم يصحوا!
ردت كشماءلأ مش لازم يصحوا ممكن نشيلهم وندخلهم للفيلا من غير ما نقلق نومهم.
نظر ركن قائلا طيب مين الى هيشلهم
تعجب ركن قائلا يعنى أيهأنا الى هشيلهم لوحدىوأنتى هتعملى أيه
ثم اكمل بأيحاء
متستعجليش عالفستانهو كده كده هيطق.
ضحكت كشماء وتغاضت عن مغزى حديثه قائلهمتخافش هساعدكهقف هنا جنب العربيه على ما تدخلهم لجوه الفيلاأفرض واحد منهم صحىملقناش جنبه ينخض.
ردت كشماءوالله تاعبنى من يوم ما أتجوزتكأنت وولادك الأربعهأنا كنت قبل ما أتجوزكتلة نشاطغير كنت موظوظهمن يوم ما أتجوزتك وخلفتبقيتزى البيت الوقف بسببك أنت وعيالكوقليل لما بخرجما هو مش هخرجوأسحبهم ورايازى القرده وولادها.
ضحك ركن قائلاقصدك أنثى الفهد وفهودها.
تبسمت قائلهماشى أتفضل شيل الفهود دخلهم لأنى حرفيا قربت أهنجوعاوزه أنام.
أستمثل ركنحمل أطفالهالواحد يلو الأخروقام بإدخالهم الى غرفه مخصصهلهم بالڤيلاالى أن أنتهىوهو يحمل طفله الأخيرتبسمت كشماء قائلهعلشان تعرف أنى متعاونه معاكأهو هدخل أنا الشنطه.
تبسم ركن قائلا تاعبك معايا يا حبيبتىربنا يعينك.
ضحكت وهى تسير خلفه تجر شنطة ملابسهم.
بعد دقيقهدخلت كشماء الى غرفة أطفالهاوقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفهونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها
ثم همست قائله الأوضه هنا بتطل عالبحريعنى مش هنشغل التكيفرباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف.
أظن بعد ما شيلت الولاد ودخلتهم للفيلالازم أخد حقى أنا بقى.
ضحكت وهى تدخل الغرفهوهو خلفهايغلق الباب
بعد وقت
تحدثت كشماءركن مقولتليش أيه رأيك فى المشروع الى عرضته عليك.
قبل ركن ظهر كشماء يقولمشروع أيهفكرينى.
أستدارت كشماء وأصبحت وجهها لوجهه قائله مشروع أنى أفتح حضانه.
ضحك ركن قائلا أنتى بتتكلمى جدعاوزه تفتحى حضانهورعاية الولاد
ردت كشماءطب تعرف بقى أنا المشروع ده مدخلش دماغى غير بسبب الولادمش عاجبنى الحضانه اللغات الى بيروحوا لها.
ضحك ركنليه دى حضانه لها سمعتها ومكانتها فى مصر كلهاوكمان بتعلم الولاد أكتر من لغه.
تحدثت كشماء تعلم أكتر من لغه أيهدا أنا مبعرفش هما بيقولوا أيهومحتاجه مترجمعلشان أفهم الى بيقولوهأنما أنا حضانتى هتبقى مميزه بالطابع المصرى الأصيل.
ضحك ركن يقولقصده بالتشرد الاصيلموافقطالما أنتى عاوزه كدهبراحتكبس أهم حاجه متقصريش لا مع الولادولا معاياوأنا الأهم طبعا.
ضحت كشماءلأ متخافش مش
هقصر معاك ولا مع الولاد بالذات لأنهم هيكونوا معايا فى الحضانهدا غير ولاد
كاملياوآيهوجميلهدول لوحدهم يفتحوا حضانهأهو أطلع من وراهم بحاجهطب تعرف بقى لما شغلت الفكره فى دماغىقولت أكيد أفضل مشروع أعمله دلوقتيهو الحضانهعلشان ألم شمل ولاد عيلة النمراوىوالفهداوىوكمان متنساش عيلة الديبأخو جميله معاه بنتين قمراتيعنى مشروع ناجح من قبل ما أبدأ فيه
ضحك ركن يقولأنتى نازله بتقلك بقى بس هتاخدى من ولاد عمك وخالك مقابل قصاد دخولهم فى الحضانه!
ردت كشماءوليه لأ أنشاء الله هما فقرهدول مكنزين على قلبهم يفكوا كيسهم شويهوبعدين مصاريف الحضانه الى هفتحها بالنسبه للحضانه الأجنبيه الى بيروحوها ملاليموالشغل ما فيش مجامله.
ضحك ركن يقولطبعابس دلوقتي سيبك من التفكير فى الحضانه شويه وخليكى معاياهو أخر مره قولتلك بحبك كانت أمتى
ضيقت كشماء عيناها بتفكيرثم ردت بدلال
بسيارة علام
تحدث علام منصور وماجد ناموا.
تبسمت كاملياهما ناموا انما الكونتيسه الى على رجلكدى دماغها حديدقالت كامليا هذا ونظرت لديلارا الجالسه على ساق علام أثناء قيادته للسيارهبضيق قائله
على فكره غلط قعدتك على رجل باباكى وهو
متابعة القراءة